مدينة الثقافة: الأزهر شعير يقدم عرض ''دُرَرٌ عربية'' تكريما لروح زوجته
احتضنت قاعة الجهات بمدينة الثقافة ليلة أمس الثلاثاء عرض ''درر عربية'' للملحن الأزهر شعير من انتاج مسرح الأوبرا ومشاركة الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة المايسترو يوسف بالهاني.
وتضمن العرض 11 أغنية من كلمات الشاعر عبد الصمد كرشيد وألحان الازهر شعير وأداء الفنانين الشبان مهدي الراقوبي وجيهان الجلاصي ورويدة براهمي .
وطغت على الحفل الذي نقل على المباشر على القناة الوطنية الاولى الاغاني العربية واللحن الطربي بلمسة تونسية في اشارة الي التشبث بالهوية التونسية والانفتاح على المجتمع العربي كما تم اداء اغاني بالخليجية .
ويأتي هذا العرض حسب ما أكده الملحن الازهر شعير تكريما لزوجته الراحلة.
وفي تصريح لموزاييك قال شعير إن العمل هو تعبير منه الى روح زوجته وجزء من مسيرة الازهر شعير معتبرا الحفل لحظات عاشها الفنانون الموسيقيون بكل تلقائية مع الجمهور، قائلا إن الانطباع كان جميلا والحفل لاقى نجاحا وفق تقديره.
وتضمن عرض "درر عربية" 11 أغنية "غريبة يا دنيا غريبة " و"أفضل حل" و" من بعيد يبانو عيونهم محبة من بعيد يبانو" و" يا ريت يا ولد امي " وغيرها. وقال شعير إن الفنانين كانوا في المستوى المطلوب أعجبوا الجمهور.
وبخصوص تعامله مع المايسترو يوسف بالهاني قال شعير إن التعامل معه كان لينا وتلقائيا مضيفا أنه لامس تجديدا في الفرقة الوطنية للموسيقى في تناولهم للغزف ومواكبة العصر الفني.
وقال شعير :"اعلاميا انا مظلوم وظلمت نفسي وسأواصل في الابداع''، مضيفا أن الفنان يتعب اذا قام بكل المجهود لوحده من انتاج ودعاية . كما رجح شعير امكانية برمجة هذا العرض في المهرجانات الصيفية.
"الحفل نال استحسان الجمهور وانا راضي عليه وانتظرونا في عمل جديد"
من جانبه أبرز المايسترو يوسف بالهاني أن مشروع "درر عربية" كان مشروعا متروكا من سنة 2019 أو 2020 وأنه عند توليه الفرقة الوطنية للموسيقى تواصل مع الازهر شعير من اجل اعادة انتاجه بتشريك فنانين شبان ورؤية فنية جديدة بالاضافة الى تشريك طلبة من المعهد العالي للموسيقى في شكل تربص مع الموزع سامي بن سعيد.
واعتبر بالهاني أن هذا المشروع هو مغامرة اراد منظموه عن طريقها اختتام الموسم الثقافي قائلا: ''نجح الحفل ونال استحسان الجمهور وأنا راض على الاداء الليلة بسبب تميز الفرقة''، مضيفا :"خدمنا برشا وبرشا تعب وارهاق وحتى شي ما يجي بالساهل".
وأكد بالهاني أن هناك انتاجات جديدة السنة القادمة وأن هناك عمل متجدد يقع العمل عليه يحتوي العديد من الانماط وسيكون مفاجئة.
ويشار أنه من أعمال الازهر شعير "عيني يا للا "لنوال غشام "العروسة" لرشدي علوان "هو الهوا ينقال" لفيصل الرياحي وغيرها.